من أجلك غزة

كلنا رأى ما حصل ويحصل في غزة ....أصابنا الحزن على ما يحصل ...
ولكني سألت نفسي ما سبب حزني ...هل أنا حزينة على الموتى في غزة فعددهم كثير ؟
وبحديث عميق مع نفسي بان لي أني لست حزينة على الموتى فهم شهداء .....
نالوا الشهادة هذا الشرف العظيم وفي هذا الزمن الغريب ... وهم أحياء عند ربهم يرزقون ..
أنا لست حزينة عليهم بل أغبطهم ... نعم أغبطهم على شرف عظيم نالوه ...

إذا ما سبب الحزن ؟ ما سبب الألم الذي يعترينا كلما رأينا تلك الصور ؟

إنه ألم الاحساس بالظلم بالاضطهاد ... ألم الاحياء على فقدان أحبابهم ...ألم الأم بألم طفلها الجريح ..
ألم الزوجة التي فقدت زوجها ..ألم الزوج الذي فقد زوجته ..
ألم الأبن الذي فقد أبويه .. وألم الأبوين على فقد ابنهم الوحيد ... ألم الفتاة التي فقدت من كانوا سندا لها ...
بألم هؤلاء أتألم ..وعلى جراحهم أتألم ...

أهل غزة ... أهل صمدوا أكثر من صمودنا ...نحن أحيانا لا نستطيع رؤية الصور ..فنحن قد نتهرب بتغير القناة التلفزيونية ...
أما هم .. صغيرهم وكبيرهم صمدوا صمودا اسطوريا .. واجهوا أقوى القوات مدعومة بأقوى القوات

أي شعب هذا ..استحق كل التقدير ... شعب معلم .. صغيرهم وكبيرهم يعلمونا معنى الثبات . .يعلمونا الصبر والتوكل هلى الله والثقة بالله ...يعلمونا الايمان بالقضاء والقدر ... والأكثر من ذلك يعلمونا معنى الحياة ...


ماذا نستطيع أن نقدم لهم ؟؟؟؟
الجهاد ... نعم الجهاد ....




اطمئنوا ..لن أطلب منكم حمل البندقيات والبعد عن الأهل ... اقصد الجهاد بالمال ..
ابذل من مالك لأخوانك في غزة ... واعلم ان هناك من يقدم كل ما يملك من أجلهم فماذا قدمت انت ؟؟؟؟

تقول ليس لدي أموال لتجاهد بها فأنت لا تريد أن تحرم أبناءك ما يشتهون وانت تتحمل المسؤلية تجاههم ... حسنا إذا ...
ما زلت أدعوك إلى الجهاد بالمال فمازلت الطريق مفتوحة أتعرف كيف ؟ بمنعه عن اعداء دينك أعداء إخوانك ..
قاطع من يجعلون جزءا من ربحهم للصهاينة الظالمين ... ألا تستطيع ذلك أيضا ..
أعذرني إذا أن أقول لك لو كان مكان القلب حجر لذاب من افعال هؤلاء الصهاينة .. فما بال قلبك ؟!!!!!!!!!!

والحقيقة أني لا أرى أن أبناءنا محرومون من الأمور الأساسية .. وماذا يحدث لو علمتهم الجهاد من أجل أن تحمي طفلا يتيما وحيدا جائعا ...

أخواني ..... هذه وصلة بلغات عدة تهدف إلى توضيح ما يحدث لأخواننا هدفها ان توضح لكل العالم ما يحدث حقيقة ...
أرجوا ممن يعرف اناس من مختلف الجنسيات ان يرسل لهم هذه الوصلة عن طريق الايميل ...ليروا حقيقة الأحداث في غزة ..
http://www.elfarra.org/gallery/gaza.htm

موضوع فعلا مثير للاهتمام ابناء جنسنا من المسلمين يحرقون بنار اليهود ونحن نقف مكتوفي الايادي نتفرج عليهم وهم ينادوننا باعلى اصواتهم طالبين يد العون والمساعده فماذا يجب علينا ان نقدم لهؤلاء المستغيثين ؟ فزمن البطولات مضى مع اهله ....
وزمن رجال المعتصم لا يمكن ان يقوم من قبرهمثل ما فعل في المراة التي استنجدت بكلمة ( وامعتصماه)
ولكن يبقى الجهاد بالمال والدعاء لمساندتهم ..... وهذا اقل ما يمكن فعله تحت ظل الظروف الراهنه ،،،،،